عطاء الحب المديرة العامة
عدد المساهمات : 230 نقاط : 659 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/07/2012 العمر : 45
| موضوع: تفسير مبسط لسوره الاعلى الأحد يوليو 15, 2012 5:00 pm | |
| سورة الأعلى مكية ، عدد آياتها ١٩
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
١. { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى }
أي : نزهه عن كل ما لا يليق به بقولك : " سبحان ربي الأعلى " .
٢. { الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى }
خلق الإنسان مستويًا ، فعدّل قامته ، و سوّى فهمه ، و هيأه للتكليف .
٣. { وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى }
أي : قدّر أجناس الأشياء ، و أنواعها ، و صفاتها ، و أفعالها ، و أقوالها ، و آجالها ،
فهدى كل واحد منها إلى ما يصدر عنه و ينبغي له .
٥. { فَجَعَلَهُ غُثَاءً }
أي : فجعله - بعد أن كان أخضر - غثاءً ، أي : هشيمًا جافًا
{ أَحْوَى }
أي : أسود بعد اخضراره ، و ذلك أن الكلأ إذا يبس اسودّ .
٦. { سَنُقْرِؤُكَ }
القرآن
{ فَلا تَنسَى }
ما تقرؤه ، فقد كان النبي إذا نزل عليه جبريل بالوحي ، لم يفرغ جبريل من آخر الآية
حتى يتكلم النبي بأولها مخافة أن ينساها ، فنزلت { سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى } فألهمه الله و عصمه من نسيان القرآن .
٧. { إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ }
أن تنساه
{ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى }
أي : يعلم ما ظهر منها و ما بطن .
٨. { وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى }
أي : نهون عليك عمل الجنة .
٩. { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }
أي : عظ يا محمد الناس بما أوحينا إليك ، و أرشِدهم إلى سبل الخير ، و اهدهم إلى شرائع الدين ، حيث نفعت الذكرى ،
فأما من ذُكِّرَ و بُيِّنَ له الحق بجلاء ، فأتبع هواه و أصر على العصيان ، فلا حاجة إلى تذكيره ،
و هذا في تكرير الدعوة ، فأما الدعاء الأول فعام .
١٠. { سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى }
أي : سيتعظ بوعظك من يخشى الله ، فيزداد بالتذكير خشيةً و صلاحًا .
١١. { وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى }
أي : و يتجنب الذكرى و يبعد عنها الأشقى من الكفار .
١٢. { الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى }
أي : العظيمة الفظيعة ، و النار الصغرى نار الدنيا .
١٣. { ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا }
فيستريح مما هو فيه من العذاب
{ وَلا يَحْيَى }
حياة ينتفع بها .
١٤. { قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى }
أي : من تطهر من الشرك ، فآمن بالله و وحَّده و عمل بشرائعه .
١٥. { وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ }
المعنى : ذكر اسم ربه بلسانه
{ فَصَلَّى }
أي : فأقام الصلوات الخمس .
١٨. { إِنَّ هَذَا }
و هو ما تقدم من فلاح من تزكى و ما بعده
{ لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى }
أي : ثابت فيها .
١٩. { صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى }
تتابعت كتب الله عز وجل أنّ الآخرة خيرٌ و أبقى من الدنيا .
- منقول من كتاب تفسير العُشر الأخير - | |
|